اكتب موضوعاً عن دور الأسرة في المحافظة على أطفالها من الإصابة بأمراض الشتاء والحد من انتشارها بينهم وخطورة إهمال ذلك
نحن فخورين بتواجدكم زوارنا المميزون في موقعنا المتثقف حيث نسعى لتوفير لكم أحدث الأسئلة واجاباتها ومعنا سؤال جديد يقول اكتب موضوعاً عن دور الأسرة في المحافظة على أطفالها من الإصابة بأمراض الشتاء والحد من انتشارها بينهم وخطورة إهمال ذلك.

اكتب موضوعاً عن دور الأسرة في المحافظة على أطفالها من الإصابة بأمراضالشتاء والحد من انتشارها بينهم وخطورة إهمال ذلك ؟
تكثر في فصل الشتاء موجات البرد القارس، وارتفاع درجة الرطوبة القاسية والتغيرات المناخية في درجة الحرارة التي تعرض الكثيرين، وخاصة الأطفال للإصابة بأمراض الشتاء الشائعة، وبعد خروج الأطفال مباشرة من الأماكن الدافئة إلى الأماكن الباردة من أهم العوامل التي تساعد على إصابتهم بأمراض الشتاء، كما تعد الأماكن المزدحمة عاملا حيويا في انتشار الأمراض المعدية كالركام والانفلونزا وغيرها ، حيث تنتقل فيها الفيروسات بسهولة من المرضى إلى الأصحاء، ولعل اهتمام الأم بحماية أطفالها من البرد يجعلها حريصة على وضع ملابس ثقيلة لتغطي بها أجسامهم، وقد تنسى في بعض الأحيان أنها تقوم بتغيير الملابس الأطفالها في غرفة مفتوحة النوافذ أو أن الأطفال يخلعون تلقائيا، مما قد يعرضهم لتيار مفاجئ من الهواء البارد، فينشأ عنه إصابتهم بأحد أمراض الجهاز التنفسي: كالنزلة الشعبية، وقد يمتد المرض إلى حدوث التهاب الحنجرة والجيوب الأنفية والأذن الوسطى، وفي حالة الإهمال يمكن أن يحدث الكثير من المضاعفات السيئة كإصابة الطفل بمرض انتفاخ الرئتين، أو بالتهاب حاد في الكلي، كما أن التهاب اللوزتين قد يؤدي إلى الإصابة بروماتزم القلب، وتظهر أعراض أمراض الشتاء المعدية في البداية بارتفاع درجة الحرارة مع صداع ورشح، وتدفق السيلان المخاطي من الأنف، والإحساس بالضعف في ملابسهم الجسم، وسعال يزداد عند الاستيقاظ من النوم، وأحيانا خلال فترات الليل، وقد يتحول السعال إلى نوع من الحشرجة تحدث ضيق في التنفس، كما أن المبالغة في حماية الأطفال حديثي الولادة من برد الشتاء، بعدم تعريضهم لأشعة الشمس، بسبب نقص فيتامين (د) والكالسيوم في أجسادهم مما يؤدي إلى حدوث مرض الكساح المؤقت؛ ومن مضاعفاته احتمال إصابة هؤلاء الأطفال الصغار بعاهة كساح مستديمة، وفي وسط هذا الجو المضطرب مع بداية كل شتاء، تبدأ تساؤلات الأمهات والآباء عن طرق وقاية أطفالهم من الأمراض المعدية حتى يمر هذا الفصل دون متاعب. وهنا ينصح الأطباء بضرورة اتباع الطرق الوقائية التي من أهمها: الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وعدم الاختلاط بمرضى الزكام والانفلونزا حتى لا تنتقل العدوى إلى الأطفال الأصحاء. وتجنيب الأطفال الخروج في الساعات المبكرة من النهار أو المتأخرة من الليل دون ملابس تقيهم من التيارات الهوائية الباردة؛ ويجب تعريض الأطفال حديثي الولادة الأشعة الشمس عند الشروق والغروب، ويقدم الأطباء -أيضا- إرشادات للتخلص من نزلات البرد ومضاعفاتها، مثل:
- أخذ أقساط من الراحة التامة والاسترخاء في الفراش .
- الإكثار من شرب السوائل الدافئة مثل مرق الدجاج والخضار، وعصير الليمون .
- استعمال الدواء الذي يصفه الطبيب بانتظام .